منتديات شباب الفندقية بطنطا

اهلا بيك في منتديات شباب الفندقية بطنطا وان شاء الله المنتدي هايعجبكم
تتشرف ادارة منتديات شباب الفندقية بتسجيلكم في المنتدي ان شاء الله تعالي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات شباب الفندقية بطنطا

اهلا بيك في منتديات شباب الفندقية بطنطا وان شاء الله المنتدي هايعجبكم
تتشرف ادارة منتديات شباب الفندقية بتسجيلكم في المنتدي ان شاء الله تعالي

منتديات شباب الفندقية بطنطا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات شباب الفندقية بطنطا

كل جديد في عالم الانترنت من برامج والعاب واغاني وافلام واكلات منوعة وطرق الطهي واشهار وتطوير مواقع ومنتديات ان شاء الله


    من هو الغني ومن هو الفقير

    avatar
    معاذ هداية
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    ذكر عدد المساهمات : 32
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 08/04/2010
    العمل/الترفيه : كوووووووووورة

    من هو الغني ومن هو الفقير Empty من هو الغني ومن هو الفقير

    مُساهمة من طرف معاذ هداية الخميس أبريل 08, 2010 9:22 pm

    من هو الغني ومن هو الفقير
    *********************
    حكى أن رجلاً جلس يوماً يأكل هو وزوجته وبين أيديهما دجاجة مشوية فوقف

    سائل ببابه فخرج إليه وانتهره وطرده

    ودارات الأيام وافتقر هذا الرجل وزالت نعمته حتى أنه طلق زوجته ، وتزوجت من

    بعده برجل آخر جلس يأكل معها في بعض الأيام وبين أيديهما دجاجة مشوية وإذ

    بسائل يطرق الباب فقال الرجل لزوجته : ادفعي إليه هذه الدجاجة

    فخرجت بها إليه فإذا به زوجها الأول فأعطته الدجاجة ورجعت وهي تبكي إلى

    زوجها فسألها عن بكائها فأخبرته أن السائل كان زوجها وذكرت له قصتها مع ذلك

    السائل الذي انتهره زوجها الأول وطرده

    فقال لها زوجها : ومم تعجبين وأنا والله السائل الأول

    *************************
    سوء الخاتمة

    كان بمصر مؤذن عليه علامات الصلاح ، وذات يوم صعد المنارة ليؤذن فرأى

    نصرانية من المنارة فافتتن واعجب بها ، فقطع الآذان من حينه ، وذهب إليها

    فامتنعت أن تجيبه إلى ريبة وشبهة فقال لها : أتزوجك

    فقالت : أنت مسلم ، وأنا نصرانية . وأبي لا يرضي بهذا

    فقال : أتنصر إذاً

    فقالت الآن يجيبك ويرضى

    فتنصر الرجل والعياذ بالله ووعده أن يدخلوه عليها ، وفي أثناء ذلك اليوم رقى

    سطحاً لحاجة فزلت قدمه فوقع ميتاً فلا هو ظفر بها ولا هو ظفر بدينه ، فنعوذ بالله

    من سوء الخاتمة

    أين هذه العزة
    ***********
    قال الحافظ بن كثير في البداية والنهاية مؤرخاً أحداث سنة سبع وثمانين ومئة ،

    وفيها نقضت الروم الصلح الذي كان بينهم وبين المسلمين ، الذي كان عقده بين

    هارون الرشيد وبين ملكه الروم الملقبه أغسطه ، وذلك أن الروم عزلوها ،

    وملكوا عليهم نقفور ، وكان شجاعاً ، يقال إنه من سلالة آل جفنة ، فكتب نقفور

    إلى هارون الرشيد :ـ

    من نقفور ملك الروم إلى هارون ملك العرب ، أما بعد : فإن الملكة التي كانت

    قبلي أقامتك مقام الرخ -كبير له وأقامت نفسها مقام البيذق ، فحملت إليك من

    أموالها ما كنت حقيقاً بحمل أمثاله إليها ، وذلك من ضعف النساء وحمقهن ، فإذا

    قرأت كتابي هذا فارددُ إلي ما حملته إليك من الأموال ، وافتد نفسك به ، وإلا

    فالسيف بيني وبينك

    فلما قرأ هارون الرشيد كتابه أخذه الغضب الشديد ، حتى لم يتمكن أحد أن ينظر

    إليه ، ولا يستطيع مخاطبته ، وأشفق عليه جلساؤه خوفاً منه ، ثم استدعى

    بدواة وكتب على ظهر الكتاب :

    بسم الله الرحمن الرحيم ، من هارون أمير المؤمنين إلى نقفور كلب الروم ، قد

    قرأت كتابك يا ابن الكافرة ، والجواب ما تراه دون ما تسمعه ، والسلام

    ثم شخص من فوره ، وسار حتى نزل بباب هرقل ففتحها ، واصطفى ابنة ملكها ،

    وغنم من الأموال شيئا كبيراً ، وخرب وأحرق ، فطلب نقفور منه الموادعه على

    خراج يؤديه إليه كل سنة ، فأجابه الرشيد إلى ذلك ، فلما رجع من غزوته وصار

    بالرقة نقض الكافر العهد وخان الميثاق ، وكان البرد قد إشتد جداً ، فلم يقدر أحد

    أن يجيء فيخبر الرشيد بذلك ، لخوفهم على أنفسهم من البرد حتى يخرج فصل

    الشتاء

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 09, 2024 10:02 am